غالبا ما تلجأ الكثير من السيدات إلى تنظيم الدورة الشهرية باستخدام الأنواع المختلفة من الأعشاب منها:
1- الزنجبيل
يستخدم الزنجبيل منذ الآلاف السنين في تنظيم الدورة الشهرية بالإضافة إلى ذلك فإن عشبة الزنجبيل تساعد في علاج العديد من المشاكل والاضطرابات المصاحبة للدورة الشهرية.
بالإضافة إلى ذلك حيث أظهرت الكثير من التجارب أن تناول المرأة المصابة بالنزف المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنجبيل بطريقة منتظمة قد يساهم في الحد من كميات الدم التي تفقدها المرأة خلال فترة الحيض.
كما أن تناول مسحوق الزنجبيل بشكل يومي أثناء الثلاثة أيام الأولى من فترة نزول الحيض يساعد في التخفيف من الألم والتقلصات المصاحبة لنزول الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى ذلك فإن الزنجبيل يساعد المرأة في الحالات المزاجية والجسدية والسلوكية والنفسية التي تلازمها قبل فترة نزول الحيض.
2- القرفة
تعتبر القرفة من الأعشاب المهمة والمفيدة جدا للمرأة خلال فترة نزول الدورة الشهرية حيث تساعد القرفة في عملية تنظيم الدورة الشهرية بشكل فعال.
بالإضافة إلى ذلك فإن القرفة تعتبر علاجا فعالا في الحد من الإصابة بتكيسات المبايض.
كما أن تناول مشروب القرفة يلعب دورا مهما في التخلص من الشعور بالألم والتقلصات التي تصيب المرأة عند نزول دم الحيض بالإضافة إلى ذلك فإنها تساعد في الحد من الغثيان والقيء.
3- الكركم
تستخدم عشبة الكركم في عملية تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء وذلك بسبب احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة القوية.
التي تساهم في التقليل من الإصابة بالتشنجات والالتهابات المهبلية المزمنة التي تصيب المرأة خلال فترة نزول الدورة الشهرية.
كما أن الكركم يساعد في تنظيم وضبط مستوى الهرمونات داخل جسم المرأة لذلك ينصح المرأة بتناول الكركم يوميا لمدة لا تقل عن عدة أسابيع.
4- كف مريم
غالبا ما تستخدم عشبة كف مريم في علاج مشكلة انقطاع الدورة الشهرية حيث تعمل هذه النباتات بعد تجفيفها إلى خفض مستوى هرمون البرولاكتين المرتفع في الجسم.
ويمكن للنساء استخدام الكبسولات التي يدخل في تركيبها هذه العشبة ألا أنها في أغلب الأحوال تسبب في بعض الآثار الجانبية مثل حدوث طفح جلدي أو الحكة الشديدة ويمنع تناول وأخذ هذه العشبة خلال فترة الحمل.
كيفية تنظيم الدورة الشهرية
في بعض الأحيان لا تعتبر العلاجات المنزلية أو العلاج بالأعشاب فعالا في تنظيم الدورة الشهرية في هذه الحالة تلجأ المرأة إلى بعض الطرق الأخرى، ومنها:
إذا كانت المرأة تعاني من الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية فيمكن لها استخدام بعض الأدوية التي تساعد في عملية تنظيم الدورة الشهرية ولكن تحت إشراف الطبيب.
وإذا كان السبب الرئيسي في عدم انتظام الدورة الشهرية هو استخدام المرأة بوسيلة معينة من وسائل منع الحمل في هذه الحالة يجب على المرأة الذهاب إلى الطبيب حتى يتم تغيير الوسيلة التي تستخدمها المرأة في تنظيم النسل.
ومن بعض الطرق التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية هو التخلص من الوزن الزائد وخاصة إذا كانت المرأة تعاني من السمنة المفرطة أو الإصابة بمرض تكيس المبايض.
حيث يعتبر التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم والوزن الزائد من إحدى الطرق الفعالة التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
في بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج النفسي في عملية تنظيم الدورة الشهرية وخاصة إذا كانت المرأة من التوتر والقلق والضغوط حيث تخضع المرأة لجلسات الاسترخاء وكيفية التعامل مع الضغوطات.
تنظيم الدورة الشهرية بالأدوية
هناك العديد من الأدوية التي تساعد في عملية تنظيم الدورة الشهرية ومن هذه الأدوية:
دواء ميتفورمين يعتبر هذا الدواء من ضمن العلاجات التي يتم وصفها لمرضى السكري من النوع الثاني حيث يعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم وبالتالي يساهم في عملية تنظيم الدورة الشهرية.
يمكن استخدام حبوب الحمل بأنواعها المختلفة في تنظيم الدورة الشهرية حيث يتم تناولها بجرعات قليلة جدا حيث تؤثر هذه الحبوب على إفراز هرمون الأندروجين في الجسم.
وبالتالي تساهم هذه الحبوب في الحد من النزيف الشديد الذي تتعرض له المرأة خلال نزول الدورة الشهرية.
وفي بعض الأحيان يقوم الطبيب المعالج بوصف البروجسترون لمدة تتراوح بين ١٠ إلى ١٤ يوم من كل شهر.
في بعض الحالات يمكن للمرأة أن تخضع لإجراء العمليات الجراحية خاصة إذا كان السبب الرئيسي في عدم انتظام الدورة الشهرية هو وجود بعض الجروح والندوب في بطانة الرحم أو قناتي فالوب.
ما هي المضاعفات التي تنتج من عدم انتظام الدورة الشهرية؟
قد يؤدي عدم انتظام الدورة الشهرية إلى الكثير من المضاعفات الخطيرة التي تؤثر على صحة المرأة وتتسبب في حدوث الكثير من المشاكل الصحية لها ومن هذه المضاعفات.
في بعض الأحيان يؤدي عدم انتظام الدورة الشهرية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم الذي يتسبب في حدوث نزيف شديد للمرأة أثناء فترات الطمث أو عند عملية الاتصال الجنسي.
ومن المضاعفات التي تنتج من عدم انتظام الدورة الشهرية أيضا هو تعرض المرأة إلى الإصابة بأمراض التهابات الحوض الذي يؤدي إلى تدمير وإتلاف قناتي فالوب.
بالإضافة إلى ذلك قد تتعرض المرأة إلى نزيف حاد بين فترتي الدورة الشهرية أو عند ممارسة العلاقة الجنسية.
الإصابة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي الذي يصب المرأة في مرحلة الإنجاب وهو عبارة عن نمو بعض الخلايا خارج الرحم مسببا الألم الشديد للمرأة ولا تعتبر هذه الخلايا أورام سرطانية.
ولكنها تسبب في إصابة المرأة بالعقم والشعور المستمر بألم شديد وحاد في منطقة الرحم.
طرق طبيعية تساعد في انتظام الدورة الشهرية
هناك العديد من الطرق التي تساعد في انتظام الدورة الشهرية ومن هذه الطرق:
ممارسة تمارين اليوجا التي تساعد في تنظيم وضبط مستوى الهرمونات الجسم وخاصة الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية وعملية التبويض.
بالإضافة إلى ذلك فإن تمارين اليوجا تساعد في التخفيف من الآلام والتوتر الذي تعاني منه المرأة عند نزول الدورة الشهرية.
ومن أهم الطرق أيضا إتباع نظام غذائي صحي متوازن ومتكامل يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد في انتظام الدورة الشهرية.
الحرص على تناول فاكهة الأناناس التي تحتوي على إنزيم يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات و المخففة للآلام حيث تعتبر هذه الفاكهة علاجا فعالا في تنظيم الدورة الشهرية.
تعليقات
إرسال تعليق